& دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لقبيلة عنزه &
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقبائل عنزة في الأسلام وقبله فضائل جمه يصعب على الباحث جمعها وهنا ماتيسر منها :
من الفضائل العامه لها أنها أحد أرومة نزار بن عدنان وهم من العرب المصطفون على بقية العرب بنص الحديث الصحيح حيث قال صلى الله عليه وسلم :[إن الله اصطفى بني اسماعيل من العرب واصطفى من بني اسماعليل كنانه واصطفى من كنانه قريش واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ، فأنا اصطفاء من أصطفاء من اصطفاء]ـومنها صحابه أحلاء وتابعين وعلماء وفرسان عظام في الجاهلية والإسلام .
ومما ورد عن عنزه قوله صلى الله عليه وسلم [ نعم القوم عنزه مبغي عليهم منصورون ] أخرجه الأمام أحمد وصحح العلامه أحمد شاكر قاله صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه وفد عنزه مع حنظله بن نعيم العنزي رضي الله عنه فلما انصرفوا قال :[ اللهم ارزق عنزه كفافا قوت ولا سرف ].
وقال صلى الله عليه وسلم في بكر بن وائل :[ اللهم أجبر كسيرهم وآو طريدهم ولاترني فيهم سائلا ] وفي روايه أخرى أنه قال فيهم [ إن العدو لايظفر على قوم لوائهم في يد رجل من بكر بن وائل ] انظر نهاية الأرب في فخر العرب .
وفي خبر معركة ذي قار التاريخية بين بكربن وائل وحلفائها العنزيين وربيعه وبين الفرس وحلفائها من العرب قال صلى الله عليه وسلم قبل الرساله [ هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم وبي نصروا ] .
وقال عوان الكلبي جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فأعجبه مارأى من حالهم وعدتهم فقال :[ والذي نفسي بيده لو لقوا حمر الحماليق من ربيعه لهزموهم ] ، منهم هانئ بن مسعود بن عامر بن الخصيب بن عمرو بي أبي ربيعه صاحب ذي قار .
يقول أبو العلاء المعري : لاتأمنين فوارسا من عامر ،،،، إلا بذمة فارس من وايل .
قال الخوارزمي والتبريزي في البيت إيماء إلى أن فارسا من وايل يعدل بفوارس من غيرهم .
ولعنزة يوم مشهود في الجاهلية هو يوم خزازي فيه قاد كليب وائل جموع ربيعه ومن معهم من أحلافهم من مضر وكان نصرا عظيما لمعد وبني نزار على اليمانية وهو اليوم الذي انتصف فيه بنو عدنان من أهل اليمن الذين كانوا يأخذون الأتوات من بني نزار للتبابعه وكانوا هم الأسياد حتى جاء يوم خزازي وظل بنو معد ظاهرين على اليمن بعد ذلك اليوم وساد كليب العرب حتى قيل في المثل:[ أعز من كليب وائل وكان يجير الدهر فلا تخفر ذمته ] ولكنه طغا وتجبر فلم يتحمل تني وائل ضيمه فقتلوه لأنهم أعز العرب .
ولربيعه في الإسلام يوم مشهود مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكانوا ميممنته وكلهم في صفه وقد أبلو بلاء عظيما في صفين.
يقول فيهم علي رضي الله عنه :
جزى الله قوما قاتلوا في كفاية ،،،،، لدى الموت قدما ماأعز وأكرما
وأطيب أخبارا وأكرم شيمة ،،،،،،،،،إذا كان أصوات الرجال تغمغما
ربيعة أعني أنهم أهل نجدة ،،،،،،،،،وبأس إذا لاقوا خميسا عرمرما
ومن مآثر قبيلة عنزه ماقاله عنها أحد أمراء مكه من الأشراف عندما أمتحن قوة القبائل وبأسها في عصره قال مقولته المشهوره والتي أصبحت مثلا معروفا في نجد إلى اليوم [ كل قوم ولاعنزه ] ، وقال عنهم الرجل المعروف بالصدق والصراحه والذي وصف كل قبيله في نجد بعباره موجزه قال عن عنزه : [ طعنهم كز ولبسهم قز ] . وهناك العديد من الأشعار والمفاخرات ليس هذا مجال ذكرها ويصعب حصر فضائل ربيعه ويكفي أنها لولا الأسلام لسادت الناس .
ولكني عندما قرات كتاب ابن عبار ( انساب قبائل عنزه ) هو ان الذي قال ( كل قوم دون عنزه ) هو كسرى بعد موقعة ذي قار الشهيره .
مع تحياتي وتمنيات لكم بالتوفيق ......